آية الله مرعشي نجفي وآية الله عطاردي هما من العلماء الذين عاشوا لسنوات طويلة في حي مزار قاسم وتوفوا في هذا المكان.
الرواية الأصدق والأكثر ثقة حول هوية السيد قاسم منقولة عن آية الله مرعشي وآية الله عطاردي.
بحسب هؤلاء، فإن الشخص المدفون في مزار قاسم في الحقيقة، هو” قاسم بن حسن بن زيد بن علي بن أبي طالب” (سلام الله عليهم أجمعين)، من نسل الإمام الحسن المجتبى (ع). ووفق الروايات المعتمدة، فإن ابنة هذا الإمام تدعى خديجة، زوجة السيد عبد العظيم حسني (ع).
ذُكر في هذه الرواية أن الإمام السيد قاسم عاش في فترة العباسيين.
وقد كان كالعديد من السادة من أنصار أهل البيت (ع) والشيعة، كان يتعرض لضغط رجال الدولة للذهاب إلى منطقة بالادج.
كان يعيش في هذه المنطقة مجموعة من محبي المدرسة الشيعية حتى يموتوا أو يستشهدوا. دفن جثمانه في مكان مزار السيد قاسم الحالي، وبسبب اهتمام وعناية الناس وشيعة منطقة شميران بضريح السيد قاسم، تحول هذا الضريح إلى مزار منذ الأيام الأولى لوفاته.