هذا الوادي العجيب يسمى باللغة التركية الآذرية “شيروان دره سي”. يبلغ طول هذا الوادي حوالي 12 كيلومتر. ولكن روعة الوادي لا تأتي فقط من عمقه واتساعه. الخاصية الأكثر جاذبية وروعة في وادي شيروان هو المقاطع والجدران الصخرية التي تعطي لمحة تشبه أجسم البشر وتبدو كما لو أنها ليست من صنع الطبيعة. كل من هذه الأشكال لها اسمها واسطورتها الخاصة، مثلاً مدخنة الجن، وسرير الشيطان، وغيرها والتي تم تأليفها وتوارثها على مدى آلاف السنين.
وادي شيروان هو ثاني حديقة جيولوجية في الشرق الأوسط ،بسبب الموقع الجغرافي الفريد لوادي شيروان العجيب، والغطاء النباتي والأنواع الحيوانية التي تعيش فيه. لذلك فإن هذا الوادي يعد موطناً دائماً للعديد من الحيوانات مثل الماعز الجبلي والجاموس، والدب البني، والخنزير والحجل والقبرة والثعالب ومجموعة متنوعة من الطيور المهاجرة. وادي شيروان يقع في منطقة جبلية، ويشتهر شتاؤه بأنه بارد وطويل وقاسي. لذلك فإن أفضل وقت للسفر إليه هو النصف الأول من العام الشمسي (الربيع والصيف).