إن الطقس البارد والجبلي في منطقة سوها، قد جعل هذا المكان أحد الوجهات السياحية المناسبة في فصل الصيف.
إن الطقس اللطيف والمعتدل في المنطقة، إلى جانب الطبيعة الخضراء والبكر، قد حول بحيرة سوها إلى جنة لا يمكن وصفها وواحدة من أكثر مواقع السياحة الخيالية في أردبيل.
تتميز بحيرة سوها بمنظر ضبابي رائع في شهر تموز ؟
إن مزيج من النسيم الجبلي البارد، وشجيرات غابات البندق، والغابات الهيركانية، وينابيع غوارا ومياه بحيرة سوها الفيروزية اللون، تمنح السائحين يوماً لا يُنسى وذكرى رائعة. في شهر تموز، يغطي الضباب الكثيف منطقة بحيرة سوها جزئياً، ومع كل نسمة باردة تلامس قطرات الماء وجه السياح.
خلال السنوات الأخيرة، تم توفير العديد من المرافق الترفيهية والخدمية للسياح حول بحيرة سوها مثل مياه الشرب، ودورات المياه، وبالتأكيد يجدر القول إن تغطية شبكة الجوال في هذه المنطقة لا زالت غير جيدة كما في الماضي.
من حيث أماكن الإقامة والمبيت، فإن بحيرة وقرية سوها غير مستغلة بالشكل المطلوب. إن أقرب موقع مساكن بيئية في المنطقة يقع في مدينة نيمن. بالطبع يفضل سياح الطبيعة عادةً المبيت حول البحيرة والاستمتاع بالمبيت ليلاً في الطبيعة البكر والأسطورية لبحيرة سوها من خلال نصب الخيم.